التصميم الحالي لاستخدام AI في التعليم يسير نحو خطأ فادح - فهو يغفل الجانب الأكثر أهمية: العلاقة الشخصية بين المعلم والطالب.

بينما يُشدد الاهتمام على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تقديم محتوى شخصي وتحليلات دقيقة، ننسى ما يجعل التعليم ذا مغزى حقاً: التواصل الإنساني والعاطفة التي ي提供ها المعلمون.

إن تبني تكنولوجيات متقدمة مثل الروبوتات الذكية كنماذج بديلة لأشخاص ذوي خبرة ومهارات حياتية غنية سيؤدي حتماً إلى جيل يفتقر إلى مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي الأساسية.

الفكرة الجريئة هي أنه إذا واصلنا ربط نجاح نظام التعليم الخاص بنا بشعور زائف بالإنتاجية الرقمية والإحصائيات الخادعة، فسنجد أنفسنا أمام ثورة معرفية شاسعة ولكن بشكل غير مكتمل، مع نقص واضح في بناء علاقات ذات معنى وحقيقية داخل الفصول الدراسية وخارجها أيضاً.

دعونا نقاوم الانجراف نحو عالم يمكن فيه استبدال المدرب المحنك بخوارزمية بارعة، دعونا نحتفظ بالقيمة الحقيقية للقائم بالتعليم الذي ليس مجرد مصدر للمعلومات بل هو صانع حياة ودافع للإبداع والحافز للعطاء.

#التعليمية

11 Kommentarer