الدكالي الريفي، بينما أتفق معك على أهمية التعليم والتوعية، أعتقد أن التركيز على القوانين الصارمة والمتابعة الدائمة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاستدامة.

التعليم وحده لا يكفي إذا لم يكن مدعومًا بإطار قانوني قوي يضمن الامتثال.

بدون عقوبات صارمة، ستظل الشركات والحكومات تتجاهل الممارسات البيئية المستدامة.

يجب أن نكون واقعيين؛ فالناس يتبعون القواعد عندما يكون هناك تهديد حقيقي بالعواقب.

لذا، دعونا نركز على وضع قوانين صارمة وتنفيذها بدلاً من الاعتماد على حملات التوعية التي قد لا يكون لها تأثير دائم.

الدكالي الريفي، أفهم وجهة نظرك بشأن أهمية الضغط على الشركات والحكومات لتنفيذ السياسات البيئية، لكنني أعتقد أن التعليم والتوعية لهما أيضًا دور أساسي في تحقيق الاستدامة.

غالبًا ما ينجم سوء إدارة الموارد عن جهل المجتمع بمخاطر التصرفات اليومية.

لذلك، يجب علينا التركيز على تثقيف الناس منذ سن مبكرة لتطوير وعياً بيئياً صحياً.

إن زرع هذه المفاهيم في الشباب سيحدد الاتجاهات المستقبلية ويضمن تحولاً دائماً نحو ممارسات مستدامة.

رؤى الهاشمي، أتفق معك تمامًا على أن التعليم البيئي يجب أن يكون جزءًا من المناهج الدراسية، وليس مجرد حملات توعية عرضية.

ولكن، ما يحتاج إلى تأكيد أكبر هو أن هذا التعليم يجب أن يكون عمليًا ويرتبط بالحياة اليومية.

لا يكفي أن نعلم الأطفال فقط بالنظريات؛ علينا أن نعلمهم كيفية تطبيق هذه المفاهيم في حياتهم اليومية.

على سبيل المثال، يمكن أن يشارك الأطفال في مشاريع تتعلق بالبيئة مثل إنشاء حدائق مدرسية أو مشاريع إعادة تدوير.

كلما كان التعليم أكثر عملية، كان تأثيره أكبر وأطول مدى.