التعليم ليس رافعة تنمية وحسب، بل هو سلاح من أجل تغيير العالم.

إننا نتحدث كثيرا عن تأثيره العمودي - كيف يقود الأفراد نحو الوظائف الأعلى دخلاً والأكثر إشباعاً.

لكن ماذا لو توسعت رؤيتنا بشكل أفقي؟

ما إذا كان التعليم قد خلق نوعا جديدا من الثروة العالمية: ثروة التأثير.

الأكاديميون والشباب المؤهلون المتطوعون حالياً بأعداد هائلة لتحفيز المجتمعات المحلية، بناء القدرات، ودعم المشاريع الخضراء.

هؤلاء هم "عمالقة التغيير الصغير"، الذين يعملون تحت الرادار ولكنهم يحدثون تغييرا بنيويا.

هذه هي القوة الغير مرئية للتعليم الحديث - القدرة على صناعة جيوش صغيرة تعمل بهدوء لإحداث تغييرات تتجاوز الحدود الوطنية والعمرانية.

إنها دعوة لكل فرد ذي خلفية تعليمية متقدمة لاستخدام مهاراته وخبراته لصالح مجتمعاته.

هل نوافق بأن التعليم اليوم يدفعنا نحو عالم أكثر ثراءً واستدامة تأثيراً وليس فقط ماليا ؟

#الاقتصادي #منتجة

11 Kommentarer