في رحلتنا نحو مجتمع أكثر تقدمًا وتحضرًا، ربما يكون التركيز على "الثقافة المدنية" هو المفتاح الذهبي الذي نحاول الوصول إليه.
فالمدنية ليست مجرد امتلاك مباني حديثة أو خدمات عامة مطورة؛ إنها حالة ذهنية وقيم أخلاقية تنظم علاقات الناس فيما بينهم ومع الجماعة الأكبر.
المدنية تعني الاحترام المتبادل للقوانين والعادات الاجتماعية، وهي تتطلب الوعي والفهم العميق للمسؤولية الشخصية والجماعية.
لذا، بينما نشدد على دور التعليم والنشر العام لقيم مثل النزاهة والمساءلة، دعونا أيضًا نتأكد من ترسيخ مفاهيم أخرى كالاحترام والتسامح والتكاتف الاجتماعي ضمن منظومة قيمنا.
بهذه الطريقة، سنصنع بيئة خصبة لإصلاح فعال ومستدام.
#الناتجة #صعوبات

29