بينما تستكشف المجتمعات طرقاً لتعزيز العدل وكبح تأثير القوة الاقتصادية، فإنه من الجدير بالنظر إن كان بالإمكان الجمع بين قوة القانون الدولي والقيم الدينية لتحقيق وضع عالمي أكثر انصافاً.
فكما سلط الضوء على نقاش الشريعة، فإن وجود بنية تنظيمية شاملة ومتكاملة - حتى وإن كانت تعتمد جزئيًا على الأسس الدينية - قد يساهم بشكل كبير في تحقيق توازن أقرب بين الحقوق والواجبات العالمية.
ومع ذلك، يتطلب الأمر دراسة متأنية للتكيف مع الواقع المتغير والحفاظ على مرونة تسمح بدمج حقوق الإنسان الحديثة داخل تلك الأُطر التقليدية دون المساس بها.
إنها دعوة لاستدامة مناظرات مستمرة تدفع نحو رؤية أكثر شمولية وعدالة للعلاقات الدولية.

32