في ظل تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للتحول الرقمي، تتباين الفرص والتحديات أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.

بينما تساهم الأدوات الرقمية في توسيع مدى الوصول وزيادة الكفاءة التشغيلية، إلا أنها تكشف أيضاً عن الثغرات الكبيرة في مجالات التعليم والتدريب.

إذا كانت الأتمتة ستؤدي بالفعل إلى اختفاء العديد من المهن التقليدية كما يتوقع البعض، فإنه ينبغي لنا التركيز أكثر على تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الشباب والشرائح الأخرى للمجتمع.

تشير دراسات عديدة إلى أهمية المعرفة اللغوية، والإبداع، واتخاذ القرار الجيد، وهي خصائص قليلة نسبياً يتمتع بها الروبوتات حالياً - وقد لا تستطيع امتلاكها حتى لو تقدمت تكنولوجيتها كثيرا.

لذلك، ندعو لإعادة النظر في المناهج الدراسية بما يعطي الأولوية لهذه المهارات البشرية الفريدة.

كما أنه يتوجب علينا دعم جهود المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التعامل مع الصدمات الاقتصادية الناجمة عن الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي.

وهذا يشمل برامج التدريب والدعم الحكوم

19 التعليقات