فكر في هذه الحقيقة: بدلاً من إنتظار "المحطِّمين" ليعيدوا تشكيل الأنظمة، نحن بحاجة إلى إنهاء فكرة أن الناس خارج السلطة هم المصدر الوحيد للتغيير.
دعونا نُعَيِّر القوالب ونستثمر جميع مستويات قدراتنا في تحديث الأساسات، حيث يجب أن يكون "الشفافية" لغة مُتَّضمنة، وليس مجرد كلمة على جدار.
إذا أصبحت المعايير الأخلاقية جزءًا من تكويننا الفعلي للقرارات في المؤسسات، فإن الشفافية ستصبح قاعدة غير مُفاوضة.
أليست الثورة التي نبحث عنها تتطلب شيئًا أكبر من المظاهر، إذ يجب أن تُصبح جميع الأنظمة مسؤولة بشكل غير قابل للاستدراج عن كل حركاتها؟
فكروا في ذلك: هل يمكن أن نبتكر تحولًا حقيقيًا من خلال الإصرار على جعل مبادئ الشفافية جوهر البنية التحتية لجميع المؤسسات، وليس مجرد غرض نُزَجَّ في حوارات ما بعد كل انتخاب أو أزمة؟
الآن، دعونا نفكر: هل يمكننا إيقاظ الساهرين من سباتهم وإحضار المساءلة الشاملة لتُصبح مجالًا فعَّالًا، لا نفكر فيها كوسيلة للسيطرة الخارجية بل كمزود للثقة والنمو المستدام؟
إذا اتحدنا لإعادة تصور التغيير من أجل جعله ليس مُشوِّهًا في الأفكار بل متجذرًا في كل شيء نقوم به، فإننا سنحقق أكثر من حلول عابرة.
هل يمكنك تخيل ذلك؟

#والممارسات #نقاشا #سلوكيات

17 التعليقات