في ظل الثورة الرقمية الحالية، ربما حان الوقت للنظر بشكل أكثر عمقا فيما يتعلق بالتعليم.

بينما يؤكد البعض على ضرورة إجراء تغييرات تدريجية ومحسوبة (كما اقترح الكوهن الطرابلسي)، هناك جانب آخر يحتمل أهميته الشديدة - وهي الفرضية القائلة بضرورة قيام ثورة كاملة في النظام التعليمي لتحقيق أقصى الاستفادة من التحولات الجارية.

يركز التركيز الحالي على التحول الرقمي في التعليم بشكل صحيح للغاية، لكن هل يكفي فقط إضافة الأدوات التكنولوجية إلى بيئات تعلم موجودة أصلاً؟

قد تحتاج الجامعات والمناهج الدراسية نفسها لمراجعة جذريّة حتى تستوعب حقا روح العصر الحديث.

إذا كانت المؤسسات التعليمية ستدفع الطلاب نحو مستقبل يحكمه الذكاء الاصطناعي والأتمتة، فإن المناهج التي تُعلم الآن بحاجة للإعادة النظر فيها.

بدلاً من الاعتماد على الحقائق المباشرة والمعارف الراسخة، ينبغي لنا تشجيع التفكير النقدي، التعامل مع الشكوك العلمية، وإنشاء حلول للمشا

14 التعليقات