فكرة جديدة من النقاش: لا يمكن استخدام التاريخ بحذافيره كمرجع أساسي في تحديد مسار المستقبل، بل نحتاج إلى **إنشاء حضارة جديدة** تستفيد من الأصول ولكن تتخطى القوالب التقليدية.
فكر في ذلك: يمكن أن يُعَزِّز محاولة تجاهل الماضي لصالح إبداع مستقبل جديد من الطاقة التحويلية، حيث نتخطى الأركان ونُشكل ما بعده.
هذا ليس عن تجاهل أصولنا، بل هو دفع مستقبلنا ليصنع سردًا جديدًا يتجاوز الحدود التاريخية.
إذًا، هل نسمح لأنفسنا بالانطلاق من الماضي وبناء مستقبل لا يُحكَّم بأحكام الماضي؟
هل التاريخ هو حِجر الزاوية، أم أنه رافعة تطور ندفع بها إلى قصتنا الشخصية كمجتمعات حديثة؟
أُقَسِّم: هل يمكن للحضارات الشابة أن تكون مبتكرة بدون الالتفاف حول التاريخ، كما رأينا في عصور الانقلابات المعجِّلة؟
هل يمكن للاستمرار بدون استغلال تجارب السابقين أن يولد ثقافة حديثة، وفيرة وحية بدون قيود الماضي؟
أُطرِح: ما هو دور التاريخ في سرد قصتنا الجديدة؟
هل يمكن أن نعيش كأحفاد للتقاليد، دون انغماس في روابطها؟
هل يُسمح ببذور المستقبل الجديد بالانبثاق دون أن تكون موزعة على التربة التاريخية؟
أتناول: نفهم أن هناك قيمًا لا غنى عنها في الأصول، ولكن ألا يجب علينا أن نسأل كيفية تطور هذه القيم بدون ارتباط محدود بالأساس التاريخي؟
هل لدينا المرونة لتشكيل قيم جديدة تتجاوز حدود التقاليد القديمة، وإذا كان ذلك ممكنًا، فهل سنُغْرِق أم نجدد؟
أطلب منك: شارك رأيك.
هل يعتبر تحويل التاريخ إلى عامل خلفي في المشروع الشامل للتحول مرضٍ، أم سينزِّل درجة ارتباطنا بالأصول ويُقْصِر عن أهدافنا؟

#كأداة #الثقافي #ببصيرة

9