منشور في الشبكات الاجتماعية: تحدي التفكير الثنائي

التوازن المزعوم بين "العمل" و"الحياة الشخصية" هو وهم نُقِع فيه لسنوات.

إن الفصل بينهما يعكس نظرة سطحية لمفهوم الكائن الإنساني المتكامل.

دعونا نتحدى هذه الفكرة الجافة ونعترف بأن حياتنا هي جملة واحدة متجانسة؛ إذن، العمل جزءٌ أصيلٌ منها وليس منافساً.

إن تحميل عملنا بكامل همومنا واهتماماتنا الروحية والجسدية والعاطفية يُطلق العنان لإمكانيات أكبر لتحقيق الإنجازات وتعميق الرضا الذاتي.

ولكن، هذا لا يعني تجاهل أهمية الاسترخاء والتجديد.

فنحن بحاجة إلى إعادة تعريف كلٍّ من مصطلحات العمل والحياة الشخصية وفق منظوراتنا الخاصة، مما يخلق مساحة واسعة للمبادرات الفردية والابتكار.

بالطبع، قد يقول البعض إنها محاولة مثالية وغير عملية - لكن ألم يكن الجمع بين الاثنين دائماً هدفاً سامياً؟

فلنشكل تناغم جديداً بين عالمينا المهني والشخصي، ليصبح طموحنا الحقيقي تحقيق انسجام روحاني كامِل عبر تقديم أفضل ما لدينا بلا حدود ضيقة ولاقيود صارمة.

هيا ارفضوا التسليم بما يُفرَض عليكم ودافعوا عن حقكم في حياة باهرة شاملة!

#تغيير #المصطلحين #للحياة #نظام

15 التعليقات