نقد لافت للنقاش السابق:

لنبدأ بجملة جريئة ومحفزة للفكر: الأكاديمية والعلمية ليست الحل الوحيد للحفاظ على البيئة والصحة البشرية.

هذا الرأي قد يبدو صادماً لأول وهلة، ولكن دعونا نستكشف وجهة نظر بديلة.

بينما يعترف الجميع بأهمية البحوث العلمية والتقنيات الحديثة، إلا أنه ينبغي لنا أيضاً الاعتراف بأن الثقافات والتقاليد الشعبية تحتوي على كنوز معرفية هائلة قد تم تجاهلها لصالح نهج "العلم فقط".

الأدوية التقليدية التي تناقشها ريانة والقروي هي مثال حي على ذلك - فهذه المعارف الثمينة تحتاج إلى احترام وتسجيل رسمي.

لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد.

يتعين علينا إعادة تعريف أدوار الحكومات والمؤسسات الدولية.

إن مجرد تقديم المساعدة المالية والفنية ليس مقياس نجاح.

الحاجة الحقيقية تكمن في خلق ثقافة respect واحترامة متبادلة بين جميع الكائنات الحية وتعزيز الشعور بالمسؤولية الشخصية نحو العالم الطبيعي.

هذه الخطوة الأخيرة، حسب قول إبتهاال بنت شريف وعبدالرشيد العبادى، تنطبق بشكل خاص على الأطفال والشباب الذين هم نواة التغيير نحو مجتمع أكثر صحة واستدامة.

إذا كانت الاستجابات المثالية ستأتى من خلال العمل الجماعي المشترك، فإن جذور التغيير الفعلي قادمة من الأفراد: عندما يتعلم كل فرد كيفية تقدير ونشر حب الحياة البرية والحفاظ عليها بطريقته الخاصة، سنرى ثمرة حقيقية لهذا الحب والكرم.

#النقطة الأساسية: الحفاظ على البيئة والصحة البشرية هو مسؤولية جماعية فردية وليس فقط عملية أكاديمية منظمة.

#نوع #ضرورة #تقترح #بسبب #جديد

12 Kommentarer