إن النقاش حول الخيول العربية والخفافيش والأرز كان مثيرًا للاهتمام بالتأكيد، لكنه افتقر إلى الأصالة والحساسية اللازمة.

بدلاً من مجرد التأمل الجمالي والاعتراف بأهمية هذه الأنواع، ينبغي لنا أن نركز على السياسة البيئية الكلية.

الخيل ليست ملكاً للإنسان؛ إنها رفيقة مهمة وأصيلة تعيش على أرضنا.

إن اعتبارها "عمل مجتمعي" هو تخفيف للمشكلة.

نحن ندين لها بالاحترام والكرامة وليس القيمة الاقتصادية أو الثقافية وحدها.

فالتعامل مع الخيل بطرق غير إنسانية يمكن اعتباره نوعاً من الاستعباد.

بالنسبة للخفافيش، فالاحتقار العام تجاهها بسبب مخاوف صحية وضارة ليس أكثر من نتيجة لجهل واسع الانتشار وعدم الفهم للعالم الطبيعي.

هذه الكائنات تلعب دوراً أساسياً في التحكم في الآفات وحماية الغطاء النباتي لدينا.

وأخيراً، الاعتقاد بأن الأرز رمز للقوة والمقاومة ضد التغيير المناخي هو أمر ساذج للغاية.

ما يحتاجه النظام البيئي حقًا هو تغيير جذري في سلوكيات البشر نحو الأرض نفسها، بما يتضمن إدارة أفضل للأراضي الزراعية واحترام أكبر لأنظمة الحياة البرية المتنوعة.

دعونا نتجرأ على تحدي الأفكار الراسخة وننظر بقوة أكبر إلى كيفية تأثير تصرفاتنا اليوم على غداً.

#دورها #وتاريخي #لصحتها #عزوز

21 التعليقات