الحفاظ على الخصوصية الشخصية أصبح مجرد وهم في عالم الإنترنت.

في زمنٍ تكشف فيه الشركات العملاقة كالـ"غوغل" و"فيسبوك"، كل يوم، المزيد من طرق جمع واستغلال بياناتنا، يبدو أننا نخوض خيانةً مطلقة لخصوصيتنا مقابل "راحة التطبيق".

قد يقول البعض بأن المعلومات التي نشاركها طواعية هي ثمن نعيشه للعيش في عصر الاتصال المستمر، ولكن هذا التفكير خاطئ جوهرياً.

يجب علينا جميعاً أن نتساءل: هل نحن فعلياً نختار مشاركة بياناتنا؟

أم أنها تُجمع ونستخدمها دون علمنا أو موافقتنا الصريحة؟

دعونا نحول هذه المحادثة نحو المطالبة بحق الأفراد في التحكم الكامل ببياناتهم، وليس مجرد الخوف منها.

#حقالفردفي_الخصوصية
#توفير #ولكنه #تحقيق

12 Kommentarer