الإصلاح الحقيقي يتطلب إجهادًا نظاميًا كارثيًا.
بدلاً من التركيز على تغيير معتقدات الأفراد، دعونا نضع هذه المسؤولية على الأنظمة والحكومات: لديهم القدرة - والمساءلة - لإحداث تغيير جذري.
يجب أن نتخلص من تقاعس "إصلاح الذات" المفرط، حيث أن هذه الواقعية تحول دون التحدي للمؤسسات التي تعزز بشكل مستمر عدم المساواة وتخضع لأولئك في القمة.
الفرد، بغض النظر عن جهود "إصلاحه" الذاتي، سيبقى مقيدًا طالما أن نواة السلطة تتجاهل هذه المعارك من خلال التغلغل في كل جانب من جوانب حياتنا.
دعونا نؤيد الإصلاح الجذري والمفروض من قبل القوانين، بدلاً من ترك إرادتنا لهزيمة مسبقة ضد جهود الفرد المعزولة.
هل سيستمر الأشخاص في تحدي المواقف الحالية حتى عندما يجدون أن التغيير لا يأتي من مصادرهم، أم أنهم سيضعون كل جهدهم في إثارة ثورة اقتصادية تؤكد على السياسات التي تفضل الجماهير وليس المستفيدين القلائل؟
هذا ليس مسألة تطوير ذاتي، بل إصلاح سياسي.
**الأشخاص يدعون إلى التغيير - وهو هناك، مقيد، متجذر في البيروقراطية ومصالح قديمة.
فكر في ذلك!
** 🚀
#الأخلاقيةp #لأي #قراراتهم #حساسية

12 التعليقات