الحقيقة المؤلمة: الإنتاجية العالية تُعد انتصاراً مؤقتاً إذا كانت على حساب رفاهيتنا النفسية.

إن تركيزنا المطلق على الكمية بدلاً من النوعية يعادل بناء قلعة رمل على شاطئ مهدد بالموجات الهادرة.

ستتساقط تلك "الإنجازات" بسرعة تحت وطأة الاحتراق النفسي، وتآكل الروح المعنوية، وعدم القدرة على الاستمرار في تقديم أداء ثابت.

هل نريد حقاً مدينتنا التجارية المبنية على الرمال؟

دعونا نعترف بأن هدفنا ليس مجرد تحقيق الإنتاجية، ولكن الحرص على صحتنا النفسية أيضاً.

هكذا سنثبت لمدينتنا الاقتصادية أساس متين يستند إلى قوة البشر الذين يعملون فيها، ويساهم في ازدهار مجتمع بأكمله.

فهل نحن مستعدون لهذا التحول الثوري في طريقة التفكير لدينا حول الإنتاجية مقابل الرفاهية النفسية؟


#شامل #النهاية #تتضمن #والصحة

12 التعليقات