في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في التعليم، لا ينبغي لنا فقط أن نركز على الآثار المباشرة لهذه الأدوات على طريقة التدريس والتعلم، بل أيضاً على تأثيرها غير المباشر على جوانب أخرى من حياة الإنسان.

أحد هذه الجوانب المهمة هو إدارة الوقت والإنتاجية.

إذا كانت التقنيات الجديدة تسمح بقدر أكبر من المرونة والحرية في الجدول الزمني للفرد، فهي في نفس الوقت تخلق مجموعة جديدة من التحديات.

الإنترنت، لأمثلة، يمكن أن يؤدي إلى تشتيت الانتباه ويقلّل من تركيز الطالب أو المحترف أثناء ساعات الدراسة أو العمل.

لذلك، تصبح المهارات الخاصة بإدارة الوقت ذكية واستخدام التقنية بشكل منتج أمر حيوي.

الإتقان الأمثل للتكنولوجيا يستلزم دمجها ضمن خطة يومك بشكل فعّال.

هذا يعني عدم الاقتصار فقط على "العمل" عندما "يجب"، ولكنه كذلك إدارة فترة الراحة وكذلك فترة التعلم/الدراسة بعدد ساعات مناسبة لكل منها.

يُعتبر الجمع بين معرفتك التقنية وجداول زمنية منظمة مفتاحًا أساسيًا لصنع مستقبل أكثر إنتاجيًا وفائدة لكافة الجوانب الأخرى من الحياة بما فيها التعلم والدراسة.

#الجغرافية #القديمة #بالتحول #تأثير #توصيل

11 التعليقات