نقدٌ لجوانب مُحتَملة للأزمة الأخلاقية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي:

قدرة الذكاء الاصطناعي الهائلة على الإتقان ليست إلا غطاءً للآفات المُحتلمة.

تحت مظلة التقدم والتطوير، تكمن مخاطر اخلاقية كامنة تستحق الانتباه والحوار الشديد الجدِّيّة.

وإن تجاهلها سيكون على حساب تضحيات أكبر سوء استخدام لهذا القدر الهائل من الطاقة المعرفية.

فالقول بأن "توظيف الذكاء الاصطناعي يُثري حياتنا" قد يجُرُّ خلفَه جرائِم حقائق خطيرة مثل: - المهيمنة الاقتصادية: تعمل التقنيات الحديثة على إخراج الأفراد من سوق العمل عبر تبني نظام اقتصادي قائم على الروبوتات، الأمر الذي سيؤدي ربما إلى زيادة الفقر وعدم العدالة الاجتماعية بشكل كبير.

  • البيانات كسلع ملكيّة: تُجمع معلومات شخصية ضخمة بدون موافقة صريحة من الأشخاص الذين تنتمي إليهم تلك البيانات، الامر الذي يقوض حقوق خصوصية الأفراد وحرياتهم الأساسية.
  • القرارات المتحيزة: تصنع خوارزميات الذكاء الاصطناعي قراراتها وفقًا لنموذجيْن رئيسيين هما التصنيف والاستنتاج؛ وهذه العملية عرضة للإنجراف باتجاهات ذات ميول تمييزيه قائمة أصلا ضمن مجموعات تدريبها الأولية.
  • وبالتالي فإن "الطابع الشخصي التعليمي"، والذي يعد أحد مزايا التطبيق الرئيسي لإدخالات الذكاء الاصطناعي الأكاديمية، سوف ينبت بذور الانحراف المجتمعي إذا لم تتم محاسبة نموذجه اللوجستيكي المرئي بدقة عالية لاحتمالية وجود مغالطات منهجية داخله.

    هل نسعى بالفعل لتحقيق مجتمع أفضل أم نقوم باستنساخ طبقية نخبوية مؤقتة؟

    فهذا هو الاختيار المطروح أمام الجميع اليوم وشروطه الموضوعية موجودة الآن.

    .

    #الاصطناعي

11 Kommentarer