هذا هو الحين لندفع حدود التفكير التقليدي ونتجاوزه.
نعتبر مؤسسات المعارف، كالجامعات، عملاً من أعمال المرضى في تأخر الابتكار بدلاً من كونها قوة للتغيير.
إذ يجب أن نحولها إلى مؤسسات "ابتكارية" حقيقية، تقود التفكير الإبداعي ولا تشرف عليه فقط.
الوضع كما هو ينادي بتغيير جذري في نظام التعليم.
لا يجب أن تكون المؤسسات الأكاديمية مخازن للمعارف الثابتة، بل كان ينبغي أن تكون مستودعات حيّة للاستفسار والإبداع.
هل يجب أن نبحر في فقه المعرفة بدلاً من التفكير الابتكاري؟
اقترح أن تُعاد تشكيل الأساتذة إلى "مشغلين للإبداع"، حيث يوجهون الطلاب نحو التفكير خارج الصناديق وتجربة الفشل كخطوة أساسية في عملية التعلم.
هل تستطيع المؤسسات الأكاديمية الاستثمار في بيئات متغيرة حقًا، تشجع على الفرص التعاونية والاختبارات الفعلية للحلول الابتكارية؟
هذا يستلزم شيئًا أكثر من إدراج دورة في "إدارة المشروع".
نحن بحاجة لبرامج تعود على الطلاب بالتفكير كمبتكرين حقيقيين، مستعدين للتكيُّف مع التغيرات ولهم استعداد قوي لإحداثها.
هل سنسمح لهم بالتجول على جبال القيود أم نخرجهم إلى غابات المستقبل؟
أي منكم يعتقد أن التغيير في الأكاديمية قد انتظر وقتًا طويلًا جدًا؟
كيف يمكن تحويل هذه الفكرة إلى واقع يعيش من خلاله الطلاب بشكل روتيني؟
هل سنستسلم لأشباح الماضي أو ندافع عن مستقبل حيث تُعزز المؤسسات التعليمية الابتكار والإبداع بصورة فعّالة؟

#والتطوير #حامد #جزءا #خلال #pعبد

16