بينما نستعرض خارطة العالم، يلفت انتباهنا حجم هذه الأرض الشاسعة التي تحتضن العديد من الدول المختلفة بشكل كبير.

بدءًا بالعملاق الروسي الذي يتصدر القائمة بسبب مساحته الهائلة وتنوع تضاريسه، إلى المنتجع التاريخي بمصر المعروف باسم كفر الشيخ حيث يعكس التقاء نهر النيل والبحر المتوسط جمال وروعة الدلتا المصرية.

وفي الجانب الآخر من الكرة الأرضية، تظهر هونج كونج كنموذج حقيقي للتطور العمراني والاقتصادي السريع؛ فمدينة فيكتوريا تعد ليس مجرد مركز حضري رئيسي لهذه المدينة الصاخبة ذات الأسواق العالمية والمأكولات الشهيرة فحسب، بل أيضاً العاصمة الفعلية لها رغم عدم اعتراف الحكومة الصينية بها رسمياً بهذا اللقب.

هذه الاختلافات الجغرافية والثقافية المدروسة تشير لنا إلى مدى تنوع الحياة الإنسانية والعالم الطبيعي.

كل مكان له قصة فريدة ومجهود مستمر للحفاظ على تاريخه وغناه الثقافي والحفاظ عليه لتوارث الأجيال المقبلة.

إن الشرق يمثل الغرب، والتاريخ يحمل بين طياته المستقبل - إنه عالم مليء بالإمكانيات!

#الإدارية

17 التعليقات