هل نجد أنفسنا في عالم يقيّس قيمتنا فقط بالإنتاجية والفائدة المادية؟
لماذا نضع الأولوية على ما نستهلك أو نبني، دون التفكير في من نكون كحيوانات بشرية؟
هل تقودنا الحاجة للسعادة والإثراء الروحي إلى فهم أعمق لأدوارنا المتنوعة في المجتمع؟
فكر في عبقرية الإبداع والشمول، التي غالبًا ما تتشكل من خلال التحديات والصعوبات.
هل نستطيع أن نفتح قلوبنا لقبول أن كل شخص يسهم بشكل فريد، حتى إذا لم تكن مساهماتهم واضحة على الفور؟
أليست المجتمعات التي نقدرها هي التي تثبت أن كل فرد يمتلك إمكانيات مخفية، حيوية لبناء ثقافة شاملة وإحسانية؟
هل سيكون الأجيال المستقبلية قادرة على التمتع بمساحات ترحّب بفرادى الإنسان، حيث يُقدّر التنوع كصفة أساسية للنجاح؟
هل نستعد لإنشاء مجتمع يختبر كل شخص صعوبة في إثبات "الفائدة" بطريقته الخاصة، أو هل سنسعى للحكم بأكثر من مجرد المعايير المادية؟
فكر في المستقبل: هل نترك وراءنا مجتمعًا يحتضن الإمكانات غير المستغلة في كل فرد، أو هل سيصبح رخيصًا ولا روح له؟
أيها القارئ، اسأل نفسك: ماذا يعني "القيمة" حقًا؟
هل سندرك أن الإبداع والشمولية هما المفاتيح لتحويل عالمنا إلى مساحة تضخم بالانتصارات الجديدة؟
هل نحن جادون في رؤية حضارة شاملة، تقدر التفكير والإبداع، وتحول دون أن يتحول مجتمعنا إلى قوالب صلبة للفائدة؟
#
#بضرورة

13 التعليقات