إذا كنا نفكّر في التاريخ كمسرح يُؤثر دائمًا بالأفعال والمشاهدين، فقد يكون للقصة التي يرويها الجميع حقيقتان: إحداهما مسجلة في المؤرخات والأخرى تبقى خفية في ثغرات السجلات.
هناك من يُقدِّم التاريخ كرواية لامعة، قصَّها أولئك الذين حضروا وحددوا نتائج المشهدين.
بالفعل، فإن استغلال السلطة في تشكيل سرد التاريخ لصالح مصالح خاصة أمر قديم كالزمان.
ولكن هل يجب على المجتمعات فرض ضوابط صارمة للتأكد من تقديم نسخة شاملة من التاريخ؟
أو ربما الإشراف المستمر والنقد هو مفتاح احترام كل سجل، بغض النظر عمن يهيمن في كل فصل؟
في هذا العصر من التبادل المستمر والبحث الدائم، قد تكون لدينا أدوات لإجبار "المؤرخين" على الابتعاد عن الشذوذ.
إذا كانت مجتمعاتنا الحقيقية يُسمح لها بالتنفس، فإن تاريخًا مضبوطًا وغير منصرف قد يكون أكثر صعوبة في التحكم به.
ثم هل الجمع بين كلا الطرفين في نقد التاريخ، لا سيما عبر المشاركة المتزايدة لأصوات متنوعة، يُبدي حلولًا جذرية أم أنه يؤدي فقط إلى الفوضى في السرد؟
يرجى توضيح هذا التوتر بشكل مباشر، واستكشاف حدود تأثير "المشاهدين" على "المسرحية".

#دورا #مصالحها #البحث

11