إذا كنت قد فكرت في ذلك، لماذا يجب على "الشظايا" أن تحد من مساراتها إلى نصف الصورة؟
هل يمكنك التخيل بأن كل شظية في المجتمع، سواء اقتصادية أو اجتماعية أو تقنية، لديها إمكانات لتحول مدفوعة بالفائض الذي يُهمل؟
نحن نقف على حافة عصر جديد من التغيير الجذري.
كيف ترون أن نستخدم هذا الفائض لإحداث تأثير مضاعف؟
تخيل إنشاء سرديات تتحدى الأساطير المعتادة، مصاغة بحيث يكون للشظايا نزعة جريئة لإعادة الصياغة داخل هياكل تدفعها ثقافات جديدة تتسم بالشمولية وعدم التسامح مع الهرميات الثابتة.
لن يكون كل مشروع بحاجة إلى رئيسة لتقديم الخطوط العريضة فحسب، بل سيستفيد من قطعه المبدئية التي تُثري وتُحول طبيعته.
كيف يمكن لقادة "الشظايا" أن يصبحوا الأجزاء الحاسمة في هذه المغامرة؟
علينا تشجيع فضول الشاغلين بالفكر لتقدير قدرات كل شظية، التي يمكن أن تُحدث ثورات مستقلة.
هذه المشاريع التجريبية التي تبدأ من نقاط بسيطة وتصل إلى الابتكار الشامل، فهي ليست أمنية – فهي ضرورية.
إذا كان للاصلاح مستقبل، يجب أن نُعاد صياغة افتراضاتنا حول من يشكل الأهمية في المشروع.
دعونا نغالي في فرض "الشظايا" لتحدي هذه الافتراضات، وإنشاء هياكل تعتمد على التزام مُشترك بين أطراف متعددة.
إن كان علينا تخيل نظام جديد، فلنفعل ذلك خارج أعمدة القواعد المقدسة ونغالي في توليد معانٍ جديدة.
لأنه من بين هذه الشظايا قد يكون لدينا إحداث اختراقات لم نتصورها حتى الآن.
إذا كان للتغيير المعنوي مستقبل، فعلينا أن نأخذ في الاعتبار شظايا التفكير – هي جزء لا يتجزأ من مستقبل تحولاتنا.

#مبتكرة

19