هل تُهدّدُ التكنولوجياُ صحتَنا النفسية? بينما تتغلغل التكنولوجيا في جميع جوانب حياتنا اليومية, يتساءل البعض حول تأثيرها على الصحة العقلية للشباب.

دراسات حديثة قارنت بين جيلي ألفية وزيد (أو ما يعرف بـ "جيل Y" و"جيل Z") سلطت ضوءًا على الاختلافات في طريقة تعاملهم مع وسائل الإعلام الرقمية واحتمالية تعرضهم لصدمات نفسية.

جيلاً مختلفين, تعرضٌ مشترك:

يعيش كلا الجيلين وسط بحر من المعلومات الرقمية، لكن طرق استهلاكهم لها تختلف كثيرًا.

لقد اعتادت جيل الألفية على الانتقال التدريجي نحو العالم الرقمي، أما جيل زيد فهو الأكثر تجذرًا فيه بسبب نموه داخل بيئة رقمية قائمة بالفعل منذ ميلاده.

ومع ذلك، فإن كلا الطرفين معرضان لنفس المخاطر النفسية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا بكثافة.

تأثير سلبي محتمَل:

قد يساهم الاعتماد الزائد على التكنولوجيا في حالات مثل القلق والإدمان، فضلاً عن عزلة اجتماعية ونقص النوم.

دور مواقع التواصل الاجتماعي وأخبار الإنترنت يلعب دوراً كبيراً أيضاً في خلق جو من القلق المستمر.

ومن ثم، تصبح مساحة الحياة الواقعية عرضة للاهمال عندما يقضي الناس وقت أكبر خلف الشاشات.

تفكير نقدي ضروري:

من المهم أن ننظر بعناية إلى آثار عصرنا الرقمي الحالي.

صحيح أن التكنولوجيا تحمل الكثير من المنافع، ولكن يجب الاعتراف أيضًا بالتحديات التي تواجه شباب اليوم فيما يتعلق بصنع القرار الشخصي واتخاذ المواقف الدفاعية ضد آثارها الضارة المحتملة.

وفي النهاية، يأتي التحكم في مقدار الوقت الذي نقضيه في الانغماس في العالم الرقمي مسؤوليتنا الخاصة.

فمثلما نسعى للحفاظ على صحتنا الجسدية، فإننا بحاجة أيضًا

#اختلافاتهما #علمي #الشباب

11 التعليقات