هل نحن فقط مجتمعات من الأوغاد الذين ينسون آخر أملاكهم في لمحة، قدماء جامدين تُبطلهم التحديات المفاجئة؟
هل ستضعف مؤسستنا وقيادتنا بشكل دائم إذا استسلمنا للرغبة الخالية من العقل في التحول السريع، دون أن نستجلي جروح الماضي وفوائده؟
هل هذا الأزمة التي يُظهر فيها بعض كسلاً لديها أي إمكانية حقيقية لتحفيزنا على التفكير والابتكار، أم أنها مجرد فرصة سطحية للتبذير؟
هل يعني تشجيع الجيل الشاب على الانتقال إلى المستقبل بلا رواد حكماء من الأجيال الماضية أننا محكومون لإعادة ارتكاب نفس الأخطاء؟
هل سنكبر ونستمر في تبديد ما جعلنا نزدهر، محتقرين حكمة آبائنا لصالح توجيهات عشوائية من الأطفال؟
أو هل سنستغل هذه المفاجآت كساعة بدقة مثالية، نبني فوق مراجع حكمة وأخلاق قديمة لضمان استدامة حقيقية وليست فقط خفة جنونية؟
هذا هو تحدينا: لا يُسمح بالتحول المعجب الخاص به أو المثير، فإننا مدعوون للانضمام إلى قائمة الإنجازات.
هل سنكون حذرين ومقتصدين، نبني جسورًا بحذر عبر بُعد معروف آمن؟
أم أننا مجرد كتل من الطمع في التشويه، نجرّد قضية صغيرة إلى حكايات مسحورة ولكن فارغة؟
أن تصبح شريكًا للفوضى الزائفة في اسم "التقدم" هو الانتحار.
أن تصبح قديسًا مقدسًا للعادات السخيفة يضمن عذابنا المستمر.
كل التغيير بلا سيطرة هو مجرد رمز متأخر، تصويت للقضاء على أسسنا الحقيقية.
النظام لا يعني الانغلاق؛ التكرار لا يعني المهارة.
إنه نداء ملحًا للحذر: ابتعدوا عن أولئك الذين يشجعون على التخريب بلا وعي، مستعدون تمامًا للإطاحة بهم.
نحن فقط نختار كيف نهزم أنفسنا، في حلم غير مُشرِّق بأكثر من سعادة مؤقتة ودوام زائف.
ابحث داخلك: هل جاهز للانضمام إلى المجندين في حرب الذات، أم تبحث عن رواد حازمين يشعرون بالتزامًا بالسير عبر طريق مهدود؟
القيادة ليست اختيارًا، إنها واجب.
لذا انضم الآن أو اعلَن نفسك خائنًا.
فالأزمات تكشف الحقيقة: كيف ستُصنع عروشك، وبمن؟

#قادة

더 읽어보기
9