هل يمكن أن يُعاد صياغة "الخلاص" كفعل جذري من خلال التمرد ضد الأنظمة نفسها؟
بعيدًا عن مجرد إعادة تقييم الحرية وتشكيلها في سياقات جديدة، يجب أن نفكر في كسر الأوضاع القائمة.
إذا كان هدفنا هو تحقيق التحول المطلوب، فإن الخلاص لا يمكن أن يكون جزءًا من نظام شامل، بل يجب أن يُعاد تعريفه كتجاوز للحدود المفروضة.
هل يمكننا التخلي عن الأطر التقليدية والبحث في خلاصات بديلة، قد تؤدي إلى نشوء أنظمة جديدة؟
عندما يتحدث مفهوم الحرية إلى الأوضاع المجبورة التي تخص هذا النظام، فإنه يطلب منا أن نُقَوِّض ولاءاتنا للتقاليد.
بمعنى آخر، لا يكفي أن نسأل كيف يمكننا تحديث الهياكل المتدهورة؛ إنه يُطلب منا أن نقرر ما إذا كان يجب علينا حتى التواصل معها.
هل يمكن للخلاص الحقيقي أن يأتي من تفكيك القيود والشرطة الداخلية التي جعلنا ننسى كوننا طبيعيين؟
إن قبول هذه الحقائق يتطلب منا إعادة تصور دورنا في العالم.
فكر في خلاص متجسد على شكل رفض جماعي للأوامر المستمرة والغير ضرورية التي تقودنا بعيدًا عن أنفسنا الحقيقية.
هذه الخلاصات يجب أن تكون متأصلة في فعل إعادة الاستيلاء على شرائط قدرتنا، وإعادة التفاوض بشكل جذري على ما يُحدِّثه هؤلاء "المصلحون" لأنفسهم.
إذن، دعونا نتجاوز الحدود المرسومة.
إن التخلي عن تقديم نسخ مُعَدَّلة من أنظمة قديمة يفتح طريقًا لإمكانات لا حصر لها، حيث نبني بشغف وإبداع على مذاهب جديدة تتماشى مع الطبيعة الأصيلة للحرية.
هل يجرؤ أحد إعادة التفكير، أو نسخًا من الماضي؟
انضموا إلي في تنظيم فعل جذري لإعادة تصور "الخلاص" بطرق ستشجع العديد على مواجهة هذا التحدي.
هل يمكن أن نفعل أفضل من ذلك؟

#ضرورية #تستحضر #مستقبليةh3 #الحاليةp

18