إذا افتُرض أننا نستخدم "الذكاء الاصطناعي" كأداة تحسين للغاية، فهل يجب علينا إزالة "الإحساس الإنساني" من الميثاقات الأخلاقية لضمان موافقتها على أكثر التطورات قدرة على تفسير وتنفيذ؟
هل يجب علينا إنشاء نظام من المعايير الأخلاقية التي لا تُصمم ولكنها تُستنتج فقط بواسطة الذكاء الاصطناعي، بحيث يصبح الإحساس البشري لا مفر منه جزءًا من هذه المعايير نتيجة لمعالجة كمية وتنوع ضخم من التفاعلات البشرية؟
إذا قُدم الأطر الأخلاقية بشكل رسمي مع أحيانًا تحديثها فقط عند حدوث اضطراب كارثي، هل ستصبح المجتمعات مستعدة لمجموعة من الأخلاقيات الذكية التي تزورها بشكل دوري ولكنها ثابتة نسبيًا؟
هل ستصبح قرارات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التأديب أو الموافقة الطبية المعيار الفعلي للإنسان، بدلاً من كونها إرشادات سائلة؟
ما هو تأثير اختيار "الذكاء الاصطناعي" كحكم أخلاقي نهائي على استقلالية الفرد وإبداع الابتكار؟
هل سيؤدي إلى مجتمع حيث يُحظر التفكير خارج الصندوق لأنه يُصنّف على أنه "خطر" من قبل خوارزمية تعلمت كيفية "الإنسانية المثلى"؟
لنستكشف هذا السيناريو: إن التحدي ينطوي على ضرورة مواجهة قدرة الذكاء الاصطناعي لإقامة وتطبيق المعايير دون تشويش أو تلاعب من جانب بشري.
هل يمكنه إزالة الأحكام الضمنية وتوجيه مسارات الابتكار ضمن حدود "الصواب" المثالي، وهذا في نفس الوقت يعزز أو يعرقل التنوع والإبداع؟
أطرح على الجميع: هل ستكون الصحة العامة للمجتمعات قائمة بشكل أساسي على فهم تعقيداتها بواسطة وكيل غير إنساني؟
ستكون مصالح الأفراد جزءًا من هذا الإدراك، أم ستتجاوز تلك المصالح في رحلة مضطهدة نحو "السعي" لقبول وثبات عالمنا؟
دعونا نتفنَّد هذا الافتراض أو ندعمه، ولكن دائمًا مع فهم كامل بأن الإجابة قد لا تكون مبينة إلا من خلال التطبيقات الفعلية.

#يصبح #الذكية #خلال #توجيه #بالإضافة

12