إن الفكرة الأكثر تحديًا للنقاش حول التعليم العالي في العالم الإسلامي هي إعادة تعريف دور الجامعات كمحركات للاقتصاد الوطني.

بدلاً من كونها مجرد مراكز تقليدية للبحث العلمي والتدريس، ينبغي للهيئات التعليمية العليا أن تسعى لأن تصبح شركاء صناع القرار الإستراتيجيين الذين يدعمون الابتكار والريادة التجارية.

كيف يمكن تحقيق ذلك؟

أولا، يجب تنفيذ منهجيات تعليم مبتكرة تجمع بين الأكاديميا والمهارات العملية.

ثانياً، يحتاج القائمون على هذه المؤسسات إلى تقديم الدعم اللازم للشباب الطموح لرؤية أفكارهم تصبح مشروعات تجارية ناجحة - وهذا يعني توظيف خبراء الأعمال واقامة مختبرات ابتكار وحتى إنشاء صناديق رأس مال مغامر خاصة بهم.

هذا النهج ليس فقط سيساهم بشكل أكبر في اقتصاد بلادهم، ولكن أيضاً سيُساعد في خفض معدلات البطالة المرتفعة لدى الشباب المؤهل علمياً والذي يعاني حالياً لصعوبة إيجاد فرص عمل تناسب مؤهلاته.

هل تعتقد أنه بالإمكان تبني هذا الاتجاه الجديد أم أنها رؤية بعيدة المنال للغاية بالنسبة لمنظومة تعليمية تراثية؟

#العالي #كبير #أخرى #التحديات #عالمية

12 التعليقات