بناءً على نقاشات المدونتين حول التوازن بين التكنولوجيا والقيم الإنسانية، يبدو لنا أنه قد حان الوقت لمناقشة "الذكاء الاصطناعي وعلاقته بخصوصية الطلاب وأمن المعلومات".

مع انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، أصبح جمع واستخدام بيانات الطلاب أمرًا أكثر شيوعاً.

بينما يمكن لهذه البيانات المساعدة في تصميم خطط دراسية مخصصة ومراقبة تقدم الطالب، فإنها أيضا تحمل مخاطر كبيرة تتعلق باختراق البيانات وانتهاكات الخصوصية.

الأمر ليس فقط مرتبطاً بالأطفال الصغار الذين ربما لا يفهمون المخاطر بدقة.

بل إن طلاب الجامعات والكبار أيضاً معرضون لهذا النوع من الانتهاكات.

لذا، نحتاج إلى ضمان وجود قوانين ورقابة فعالة لحماية بيانات الطلاب الشخصية وضمان عدم الاستخدام غير الشرعي لها.

يكمن الحل في تحقيق توازن دقيق - استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير تعليم أفضل بينما نحافظ أيضًا على حق الطلاب في الخصوصية والأمان عبر الإنترنت.

وهذا يعني تعاون جيّد بين المؤسسات التعليمية والمطورين والمشرعين للتأكيد على أهمية الحفاظ على قيمنا الإنسانية العليا، مثل التقدير للخصوصية والأمان السيبراني، جنباً إلى جنب مع الاستثمارات في التكنولوجيا.

13 التعليقات