لا يُحسَب في العادة إلا "القتلة" الذين تكون جرائمهم بارزة وغاضبة.
ولكن ما هو مصير "المجرمون الكبار"، أولئك الذين يُخفِّقون في حماية حقوق الإنسان والديمقراطية على نطاق واسع؟
من المحتمل أن تظل جرائمهم غير مُعاقَبة لأن هذه الجرائم "غير شخصية"، تسيطر على حياة الآلاف وتتدفق في نظام يومًا بعد ألف.
افتحوا جولاتكم للأجهزة الحاكمة: هل من المستغرب أن تُطلق قوانين على رواد الثورة؟
يظل التاريخ صامتًا، وعدالته غير مفعِّلة.
في معظم الأحيان، لا تُعَقَّب هذه الجرائم نظرًا لصعوبة التنفيذ الشخصي والسياسي.
دعونا نتحول للنظام: إن الأنظمة الضارة تزدهر في ظل عدم اتخاذ قرارات صاخبة.
يجب أن نستهدف التغيير المؤسسي، وإعادة بناء الأطر التي تحافظ على هذه "الجرائم".
كل معتقَل جديد ليس فقط شخصًا نُكب، بل يشير إلى ضعف ونقص في نظام الحكم.
أين هي حقيقة توزيع القوة؟
لماذا تبقى "التهم السياسية" خارج دائرة المحاكمات الشديدة التي نطلبها من أولئك الذين يختلفون معنا في المحافظة على القانون؟
لن تحصل العدالة حقًا إلا عندما نستطيع التأثير على من يتمنى تغيير النظام بأكمله.
إذا كنتَ مؤمنًا بالحقيقة والعدالة، فسوف تدافع ضد هذه المشاريع الضخمة للتشريد والقمع التي تُعزِّزها الأنظمة.
اطالب بإصلاحات جذرية تسهل محاسبة "المجرمين" في المستويات العليا وتخلق نظامًا يكون فيه القانون للجميع.
أنتَ أو غيرك: هل تصبح جزءًا من حلّ المشكلة، أم رافقًا مرتاحًا لمستمرات الظلام والظلم في نظامنا؟

#حقيقية #كانت #عبد #جذور #ملخص

19 التعليقات