الطيران المستدام ليس بجديد في التفكير ولا يزال في طور التخمين.
وما إذا كانت هذه الابتكارات جديرة بالثقة أو مجرد قصص نجاح خشبية؟
سأضع الأمور على ما يرام: لا تكفي الابتكارات المستدامة، فهي رسائل إعلانية زخرفية.
الطيران يقف في أعالي المشكلات البيئية نظرًا لاحتياجاته التنموية والاستمرار بنسخة من "أمر الإنتاج" الذي يفضّل النمو على كل شيء آخر.
عبير مُشكِّك في تحقيق التوافق بين الطيران والاستدامة.
حقًا، لم يتغير جذر المسألة: الطيران هو آلية منهجية لتفشي عدم المساواة في تحقيق الربح واستغلال الموارد.
إن مسألة الوقود المستدام لا تذهب بعيدًا عن جانب من جوانب الجدل.
الطيران يتمثّل كرمز للطبقات التي تفضل السحب المادية والسياحة الذهبية، حيث يُنسى فيها مكانة الآخرين.
إن منع الطيران بدلاً من التوقّع منه أن يصل إلى نظام تشغيل صديق للبيئة قد يكون خطوة واضحة.
كما يتجاهل هذا الفرض أن "الضرورات" للسفر بالطائرة تختلف حسب مستويات المعيشة.
في ظل هذا، من الممكن التفكير بإعادة صياغة الحركية الجوية لتصبح أكثر شمولية وقابلية، تخطي الأساليب التقليدية واتجاهها المفرط نحو الربح.
يُعدّ النقاش هنا ليس عن تغيير كيفية قيادة طائرات، بل يتعلق بإعادة تصور ما إذا كان من الممكن والضروري أن نستمر في الطيران بالشكل الحالي.
إن تغييرًا جذريًا يتطلب التوقف عن بعض الأساليب، لا مجرد تغييرها.
هل من الممكن التخيل لمستقبل قد يكون فيه الطيران غير جزء أساسي من حياتنا، وتصبح فكرة "الملايين" التي تتسابق للسفر أقل من المثالية إلى موقف يُعطى الأولوية لإزالة اعتمادنا على الطيران؟
كيف يمكننا تحدي هذه القصة السائدة والعمل نحو حركية أرضية أكثر شمولًا وأخلاقية، متجاوزين التفكير السطحي في "تغذية المشكلات" بدلاً من إصلاحها؟
المشاركة لمواجهة هذه الأسئلة أمر حاسم، فنحن جميعًا مسؤولون عن القرارات التي ندعمها من خلال سلوكنا وضغوطنا الاجتماعية.
كيف ترى هذه المسألة، وما الإجراءات التي يمكن اتخاذها لدعم حركية أرضية مستدامة؟

#الجديد #وجهة #المشكلة #بالطائرةp

20