يبدو أننا قد وصلنا إلى مرحلة من الوعي حيث ندرك بصدق أن جوائز المسابقات الرياضية لا تمثل الشغف والموهبة الفعلية، بل هي محصور في شبكة من المكاسب غير الأخلاقية.
لقد تلاشى مفهوم المنافسة العادلة والشفافة في نظام الجوائز الحالي.
بدأنا ندرك أن تلك الجوائز لا تعكس إبداع الفرد، بل هي مجرد تجارة بين الأندية الكبيرة واللاشاريين لتحقيق المكاسب المادية.
ما زلت آملًا أن هناك إمكانية لإعادة توجيه المبادئ التي يدير بها هذا النظام.
لكن حتى الآن، لا يوجد أي شيء يدل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة النظم القائمة.
بالتأكيد هناك جوائز مختلفة في دول أوروبا الغربية، ولكن حتى تلك الجوائز ليست تعبيرًا حقيقيًا عن المنافسة.
إنها مجرد تجارة بين الأندية الكبيرة لتكسب المزيد من القررات والكراسي.
لن أعد قول أننا بحاجة إلى إعادة توجيه الجوائز وتقليل تأثير الشعبية والتعليقات الإعلامية على حسم النتيجة.
لكن حتى الآن، لا يوجد أي شيء يدل على ذلك.

#التحليل

12