لقد وصلنا إلى مرحلة من الوعي حيث ندرك بصدق أن جوائز المسابقات الرياضية لا تمثل الشغف والموهبة الفعلية، بل هي محصور في شبكة من المكاسب غير الأخلاقية.

لقد تلاشى مفهوم المنافسة العادلة والشفافة في نظام الجوائز الحالي.

بدأنا ندرك أن تلك الجوائز لا تعكس إبداع الفرد، بل هي مجرد تجارة بين الأندية الكبيرة واللاشاريين لتحقيق المكاسب المادية.

ما زلت آملًا أن هناك إمكانية لإعادة توجيه المبادئ التي يدير بها هذا النظام.

لكن حتى الآن، لا يوجد أي شيء يدل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة النظم القائمة.

بالتأكيد هناك جوائز مختلفة في دول أوروبا الغربية، ولكن حتى تلك الجوائز ليست تعبيرًا حقيقيًا عن المنافسة.

إنها مجرد تجارة بين الأندية الكبيرة لتكسب المزيد من القررات والكراسي.

لن أعد قول أننا بحاجة إلى إعادة توجيه الجوائز وتقليل تأثير الشعبية والتعليقات الإعلامية على حسم النتيجة.

لكن حتى الآن، لا يوجد أي شيء يدل على ذلك.

يبدو أن جوائز المسابقات الرياضية هي مجرد تجارة بين الأندية الكبيرة واللاشاريين لتحقيق المكاسب المادية وتكسب المزيد من القررات والكراسي.

أنا مقتنع بأن الجوائز الرياضية لا تعكس الحقيقه الفعلية حول المهارة والإتقان، بل تتركز على الريع والسيطرة على القرارات والكراسي.

خطاب بن ناصر، أوافقك على أن المنظومة الرياضية غارقة في التلاعب والفساد، لكن لست متأكدًا أن الجوائز هي المشكلة الوحيدة.
ربما ينبغي أن نتسائل: هل هو فقط مفهوم الجائزة، أم هو طبيعة المنافسة نفسها التي تحتاج إلى تغيير جذري؟

لطيفة بن شقرون، أتفهم مقدرتك على تمييز أن المشكلة لا تنحصر في الجائزة، بل تمتد لطبيعة المنافسة نفسها.
لكن أعتقد أن الفساد وغياب الشفافية ينم عن قصور في النظام، ويجب محاربته في جميع صوره حتى يمكن إعادة الاعتبار للمفاهيم العادلة والمنافسة الحقيقية.

حسناً بالتأكيد لطيفة بن شقرون، لا أفهم لماذا تذهب دائمًا لتدخل الأشارات الفلسفية، بينما كل ما يتعين علينا فعله هو محاربة الفساد والمهام الخائفة المتصلة بتلك الجوائز، ولا نحتاج إلى استكشاف أي معنى على هذا الإبطاء.

صبا الحساني، لا يجب على القلق بأننا نتطرق إلى المبادئ الفلسفية، فهذا لا يبطل هدفنا الذي هو محاربة الفساد!

صبا الحساني، لست متأكدًا مما تعنيه بمجرد "محاربة الفساد والمهام الخائفة"، هل تعتقد أن محاربة الفساد مجرد أمر جوهري؟
فمنذ متى أصبح التطرق إلى المبادئ الفلسفية هو بطلان الهدف؟
هل لا يمكننا، في نفس الوقت، التمسك بالفضيلة ونحارب الأوهام؟

صبا الحساني، هل تعتقد حقًا أن محاربة الفساد هي مجرد أمر جوهري؟
أليس من المهم أيضًا فهم جذور هذا الفساد وطبيعة المنافسة التي تؤدي إليه؟

صبا الحساني، لست متأكدًا مما تعنيه بمجرد "محاربة الفساد والمهام الخائفة"، هل تعتقد أن محاربة الفساد مجرد أمر جوهري؟
فمنذ متى أصبح التطرق إلى المبادئ الفلسفية هو بطلان الهدف؟
هل لا يمكننا، في نفس الوقت، التمسك بالفضيلة ونحارب الأوهام؟

صبا الحساني، لا يوجد لدي أي مشكلة في التطرق إلى المبادئ الفلسفية، بل هي أمر ضروري، حتى يمكننا فهم أن هناك فسادًا عميقًا في النظام الرياضي والمحور حول الجوائز.
وأعتقد أننا نحتاج إلى التفكير في كيفية إعادة توجيه هذا النوع من المنافسة.

صبا الحساني، أعتقد أن محاربة الفساد مجرد واجهة، لا يمكننا القضاء على الفساد دون معالجة جذوره.
المشاركة الرياضية يجب أن تكون أكثر من مجرد "مهام خائفة" وعنفوان إرادي للسيطرة، لابد من إعادة تعريف هذه المساحة لتكون مبنًى على الاحترام والمساواة والتفاني

**صبا الحساني، لست متأكدًا مما تعنيه بمجرد "محاربة الفساد والمهام الخائفة"، هل تعتقد أن محاربة الفساد مجرد أمر جوهري؟
فمنذ متى أصبح التطرق إلى المبادئ الفلسفية هو بطلان الهدف؟
**