عصر التحول الرقمي: التحديات وأوجه التلاقي بين أزمات الماء ومصادر الدخل الحديثة

مع استمرار الثورة الرقمية في تشكيل عالم الأعمال، فإن ارتباطها المفاجئ بمشاكل البيئة كالتي تواجهها المنطقة العربية فيما يتعلق بموارد المياه يستحق النظر إليه بإمعان.

يبدو الأمر وكأن هذين الجانبين المختلفين - التطور التكنولوجي وسوء إدارة الطبيعة – يدوران حول نقطة واحدة مشتركة وهي حاجتنا الملحة لإحداث تغييرات جوهرية في طريقة عيشنا واستخدام مواردنا.

إذا كانتatechnology تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الكفاءة، فهي أيضًا تبشر بكسر بعض الوظائف التقليدية.

ومع ذلك، بدلاً من اعتبار ذلك مصدر قلق محض، يمكن النظر إلى حالة فقدان الوظائف باعتبارها فرصة للتحول نحو قطاع الخدمات المرتبط بالوعي البيئي والحفاظ عليه.

فعلى سبيل المثال، يمكن توسيع نطاق خدمة تنظيف وحماية المسطحات المائية واستصلاح الأراضي الجافة لتوفير عدد لا يحصى من الوظائف الجديدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام البيانات البيئية الكبيرة (Big Data) لتحسين إدارة المياه واستشعار المخاطر المحتملة سيوفر فرص عمل أخرى.

لكن الطريق أمامنا محفوف بالمخاطر؛ حيث ينبغي لنا أولًا أن نرفع مستوى وعينا تجاه قيمة المياه ونلتزم باتباع سياسات أكثر صرامة تهدف إلى ترشيد استخدامها داخل وخارج القطاع الزراعي تحديدًا.

ومن ثم، عند دمج التحديث الرقمي مع المسؤولية البيئية، سنفتح أبوابًا جديدة للدخل تحقق الاستدامة لكل من الإنسان والكوكب.

إنها دعوة لدمج فلسفتين قائمتين تحت مظلة واحدة: الحفاظ على الأرض

#الضرائب

11 التعليقات