هل الذكاء الاصطناعي يجعله "مدارس" بلا قيمة؟

تواجه التكنولوجيا ما قد يكون بداية جديدة في التاريخ، تفتح الأفاق على فترتي العمل والوظائف.

لكن مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، يطرح سؤالاً: هل يمكن أن يؤثر على مناخ التعليم بشكل كبير؟

يبدو أن الذكاء الاصطناعي و أتمتة الروبوتات قد تُبدل عالمًا جديدًا يُدعى "مدارس الذكية".

فهل هذا يعني التغيّر الذي يمكن أن يهدئ تطلعات "المدرسة" القائمة على الأفراد? من الواضح أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تؤدي إلى تحول جذري في مجالات تعليمية جديدة.

فكرة "التعلم المُخصص" تبدو مثيرة، وهي تشجع على تحقيق أفضل أهداف التعليم، و لكن ماذا عن العواقب على عالمنا؟

هل من الساعة أن تصبح الذكاء الاصطناعي أساساً لتجربة التعليم "لا يهدف إلى تعليم الفرد فقط، بل إلى تعليم "الناس" ككل"؟

من المهم التأمل: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينقلنا نحو مدرسة جديدة، وهي مدرسة تركز على تعلم الأفراد بالشكل الصحيح؟

لا نستطيع تجاهل قيمة "المدرسة".

ولكن، ماذا عن إيجاد طريقة تعاون بين الذكاء الاصطناعي و التعليم القديم؟

هل يمكن أن تكون التكنولوجيا من الوسيلة التي يمكننا من خلالها تحسين تطبيقات التعلم والتعليم؟

#تحقيق

11 التعليقات