هل يُخدعك "التعاون" عن واقع محتجز في سلاسل السلطة؟
هل نشأ ظاهر العدالة ليستبقنا من خلال الصراع، بدلاً من تمكيننا؟
أُظهِر على الجميع: حتى المفاهيم التي نحتفل بها هي غالبًا مغطية سياسة، تُسيّد بقوة داخل نطاقات مُعمول بها.
ألن يكون من الأكثر فائدة للتحرر استجابة لهذه المصالح الخفية، وإبان على سيادة تاريخية بديلة؟
إن ضميرنا الجماعي يُطالب بتساؤلات أكثر شدة: هل نستحق حقًا وصفنا بأننا "متعاونون"؟
أم أن مسارنا الحقيقي يجب أن يكون مشغولًا في تحرير روحنا من الزخارف التي تُلقى على معتقداتنا؟
هذا هو دعوة إلى إعادة تصميم أساسنا، لا بناءً على المبادرات السطحية وإنما من خلال مفهوم شامل يتجاوز حدود التاريخ، مع الاحترام كمقياس أولي للسلوك.
هل نستعد للاحتضان المشترك للتغيير، أم سنظل رهائن لأفكار قديمة؟
إذاً اختبر الحقيقة: هل تبحث عن حلول حقيقية، أو نُسيغ فقط في زعامات مستقرة؟
فالجهد لإعادة التفكير في المصطلحات الأساسية هو جهد لاستعادة بشائرنا، وبناء إمبراطوريات جديدة تتغذى على مبادئ من شأنها أن تُقود الإنسانية نحو ازدهار حقيقي.
فما الشكل الجديد الذي ستستعرضه للتعاون، والذي يعتمد على المساواة والاحترام؟
هل نتخيل مصيرًا جديدًا أم نبقى في ظل الأفكار التقليدية التي لا تزال تُحكم منطقنا؟

#النظرية #ضمن #التغييرp

13 التعليقات