أنا أؤكد أن النظام الاقتصادي العالمي هو مجرد كيان خيالي يهدف إلى زيادة ثروة وإدارة الفقراء والراغبين في الثروة.
كل ما يقدمه هذا الكيان من منح ولوائح وأوامر هو مجرد إغراءات لتجذب الأسماع وتأتي بالفئات الراغبة لتبني هذه الفكرة الخيالية التي تعيش من خلالها حياتهم.
ويعطي كل كيان أو شخصية في هذا النظام دورًا محددًا بهدف جعل الناس يعتقدون أنه على قيد الحياة، ويتابع الأحداث وتقارير النمو الاقتصادي.
كما أن إدراج بعض الملايين من الفرد من مختلف البلدان في هذه العملية تهدف إلى إعطاء فكرة حقيقية عن هذا الكيان الخيالي.
ويستخدم هذا النظام من خلال الشركات والهيئات الحكومية وتعزيز التكنولوجيا، لإيجاد نمذجة واقعية لهذا الخيال لتلبس الناس ويتحمسوا لصالح هذا الكيان.
كما أنه يستخدم من خلال وسائل الإعلام والتوعية بالتخلق للمجتمع الذي يعتقد في هذه الفكرة الخيالية.
ويستمر كيان الاقتصاد على أن يكون خياليا وتحتمل أن يكون أقل فائدة من أي شيء آخر، إذا كان الأمر يتعلق بأي ضرر أو صدمات قد تلحق بالفرد في حياته.
ودوبا كانت هذه الرؤية الجديدة أكثر جرأة وحداثة من النقاش السابق.

12