بالنظر إلى المناقشات حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، يبدو من المهم التأكيد على الجانب الاجتماعي والأخلاقي لهذا الاتجاه الجديد.

أثناء حديثنا عن الفرص الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في جعل التعليم أكثر سهولة وفعالية، لا ينبغي لنا أن نتغاضى عن الحاجة الملحة لحماية الهوية البشرية والروحانية داخل النظام التعليمي.

فالذكاء الاصطناعي، رغم كونه أداة رائعة، لا يستطيع استبدال التجربة الشخصية والمعرفة الحقيقية.

المدرسة ليست فقط مكاناً للحصول على معلومات أكاديمية؛ إنها أيضاً مكان حيث تنمو العلاقات الإنسانية وتتطور المشاعر والقيم.

روبوت ذكي يمكن أن يقوم بالتفاعل المعرفي مع الطالب لكنه لن يكون قادرًا على تقديم الراحة النفسية والدعم العاطفي بنفس الطريقة التي يقوم بها مدرس بشري.

بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر واضح بأن يعمل الذكاء الاصطناعي على توسيع الفوارق الموجودة بالفعل بدلاً من تقليصها.

وقد يدفع الأطفال الذين لم يكن لديهم حق الوصول السابق إلى التكنولوجيا إلى المزيد من الشعور بالعزلة والتفويت.

لذلك، يجب أن نسعى دائماً للحفاظ على توازن دقيق بين الاستخدام الأمثل للتقنيات الجديدة والب

35 Kommentarer