في ضوء النقاشات الأخيرة حول مستقبل التعليم ودور المعلم في عصر الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المحادثات المتعلقة بإدمان الألعاب الإلكترونية، يبدو أنه حان الوقت لاستكشاف كيفية توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي لتوجيه وحماية المستخدمين، بما في ذلك الأطفال والشباب، من المخاطر المحتملة المرتبطة بالألعاب.

إذا ما تمكنّا من تصميم تطبيقات ذكية تستطيع فهم القدرة الاستيعابية للمستخدم وأوقات الاسترخاء والنشاط البدني، يمكننا إنشاء بيئات لعب رقمية أكثر سلامة.

هذه الخدمات الذكية لا تقتصر فقط على مراقبة وقت اللعب، بل أيضاً تقديم نصائح صحية ونشطة وسط فترات الراحة.

يمكنها تشجيع الانقطاعات المنتظمة للتذكر بأن الحياة الواقعية مهمة وأن الجسم يحتاج للحركة.

هذا النهج ليس فقط يحفظ قيمة التجارب البشرية والأداء الاجتماعي التي يوفرها المعلمون التقليديون؛ ولكنه أيضًا يعالج تحديات أخرى تواجه مجتمع اليوم الرقمي - مثل الإدمان وانخفاض مستويات اللياقة البدنية نتيجة الاعتماد الزائد على التكنولوجيا.

ببساطة، نحن بحاجة الآن لإعادة النظر في كيف ندمج التكنولوجيا بشكل فعال وسليم في حياتنا اليومية، خاصة بالنسبة للأجيال القادمة.

10