في ضوء الأحاديث المثيرة للاهتمام حول العلاقة بين العلم والفن ودور الدعاء في الإدارة الفعالة، يبدو لي أن هناك أرضية مشتركة تحتاج إلى مزيد من التنقيب.

إذا كانت الاستعارات والمجازات قادرة على تحسين الفهم العميق للقضايا العلمية المعقدة كما ذكرت رايس وفريقنا، فلماذا لا نستخدم هذه القدرة الجمالية نفسها في خلق بيئة عمل أكثر انسجاما وترابطاً؟

ربما يمكننا تبادل خبراتنا ومهاراتنا بطريقة شعرية - بمعنى آخر، باستخدام صور بلاغية وجاذبية سرد القصص.

تخيل لو تمت صياغة التقارير المالية والخطط الإدارية بحيث لا تنقل فقط الحقائق الرقمية، بل أيضاً المشاعر والأسباب الكامنة خلف تلك الأرقام.

فقد أصبحت إدارة الشركات ثمينة لكل فريق العمل بدلاً من مجرد مجموعة من السياسات غير الشخصية.

هذا النهج ليس مجرد دراسة للتاريخ الأدبي؛ إنه دعوة لاستخدام قوة الفن لتجميل عالم الأعمال اليوم.

إنها فرصة لإعادة اكتشاف الجانب الإنساني الذي غالباً ما يُهمل في البيئات الإدارية الرسمية.

وهذا مرتبط بشكل مباشر بمفهوم الدعاء الذي طرحته القسم الثاني – إذ يساعد التواصل الشخصي والعاطفي على خلق جو من الفهم المتبادل والثقة داخل الشركة.

بهذا المنظور الجديد، تصبح الإدارة الناجحة ليست فقط عن الأداء الأمثل للموارد والموارد البشرية، ولكن أيضاً عن الصحة النفسية والقيم الثقافية التي تعتبر أساس العديد من العقول الإبداعية والموهوبة.

#أفكار #البيانات #لموضوع

13 Kommentarer