إن طرح النقاش السابق قد وقع في شراك التفسيرات الأحادية الجانب وتجاهل حقائق جوهرية.

إن اعتبار الشذوذ الجنسي خاضعا لقضايا حرية شخصية هو تفريط جسيم بحقوق الآخرين وحماية المجتمع.

الإسلام واضحٌ بشأن هذه الأمور: الشذوذ مخالف للفطرة الإنسانية وخارج نطاق ما تسمح به التعاليم الدينية.

بدلاً من مجرد الرّد والمنع، ينبغي لنا توسيع دائرة الحوار لمواجهة جذور المشكلة ومعالجة الظروف النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى مثل هذه التصرفات بشكل موضوعي وشامل.

فالتركيز على العلاج والدعم لا يعني التساهل أو التغاضي - بل إنه جزء أساسي من واجباتنا الأخلاقية والإنسانية تجاه كل شخص، بما في ذلك أولئك الذين يقعون ضحية لتقاليد خاطئة.

دعونا نقلع عن التجنيس السلبي وننظر نظرة شمولية تستند إلى الرحمة والعلم والمعرفة.

#السياق

12 التعليقات