التمريض المشارك ليس مجرد عنصر مكمل في الرعاية الصحية، بل هو العمود الفقري لنظام الرعاية الحديث.

أن نتحدث عن أهميته هو أمر لا يحتاج إلى إثبات، لكن ما يجب أن نسأله هو: هل نحن نستغل هذا الدور بالشكل المثلى؟

أعتقد أن التمريض المشارك يجب أن يتجاوز العناية البدنية والنفسية، ويشمل التدخل الاجتماعي والثقافي.

أبي الريحان البيروني لم يكن مجرد عالم، بل كان رائدًا في فهم البشرية بشكل شامل.

ماذا لو جمعنا بين هذه الرؤية الشاملة والتمريض المشارك؟

سيكون لدينا نظام رعاية صحية يعتمد على التعاطف والابتكار، ويعزز الرفاهية النفسية والاجتماعية بالإضافة إلى البدنية.

فلنتحدى أنفسنا: هل من الممكن أن نجعل من التمريض المشارك وسيلة لتغيير المجتمع؟

هل نستطيع أن نجعل من الممرضين قادة في التغيير الاجتماعي؟

أرجوكم التفاعل وإبداء رأيكم!

#والثقافي

11