"في قلب التاريخ تلتقي مسارات الحضارة والعالمية:

الاتفاقية التي غيرت مجرى البشرية: اتفق الأعضاء المؤسسون لاتفاقية لاهاي منذ أكثر من قرنٍ مضى على ضرورة حماية المدنيين وضمان السلام الدائم بين الأمم.

هذه الخطوات الأولية شكلت أساس العلاقات الدولية الحديثة، وحفظت أرواح الكثيرين ممن كانوا عرضة لأهوال الحرب.

إنه مثال حيٌّ لكيفية تأثير العمل المشترك بين الدول على حياة الناس اليوم.

العصر الذهبي للإسلام: أما بالنسبة للدولة العباسية الأولى، فهي دلالة بارزة على قوة الثقافة والتعليم.

لقد فتح المسلمون أبواب العلوم أمام العالم كله، واستقبلوا المفكرين من كافة بقاع الأرض لما لهم من مكانة علمية مميزة لدى المسلمين.

ومن هنا، تولدت معرفة واسعة ومتنوعة سمحت باستمرارية تقدم نهضة حضارية شاملة.

وعلى الرغم من مرور القرون، فإن الرسائل الرئيسية لهذه الحقبات تبقى ثابتة: فالجهود العالمية المتضافرة يمكن أن تحدث تغييراً إيجابياً مهماً في تنظم الصراعات وحماية حقوق الإنسان.

بينما تتطلب الربط الاجتماعي والاقتصادي وتسامح التعايش الثقافي للاستمرار والتطور.

نحن ندين بالتقدير لهذا الماضي الغني الذي ترك بصمة واضحة في حاضرنا.

"

26 Kommentarer