في مواجهة استثمارات ضخمة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، يبدو أنه قد يتم تجريد الحياة من هذه المهنة المقدسة.

بينما يركز البعض على فعالية البرمجيات التعليمية، يغفلون الجوهر الذي يجعل التعليم أكثر من مجرد نقل بيانات جافة: الرعاية الإنسانية والفهم المتعمق لكل طالب.

قد يكون الذكاء الاصطناعي مفيداً كأداة مساعدة وليست بديلاً للإنسان.

ومع ذلك، فإن فكرة "التعلم الآلي" تخلق خطراً على روح المعرفة نفسها.

يتطلب التعليم الاحترام والتفاهم والعناية الشخصية، وهي جوانب فريدة لدى الإنسان ولا يمكن للآلة مقارنتها بها حتى الآن.

لن ننقذ التعليم إلا إذا شجعنا على استخدام الذكاء الاصطناعي كتوسعة لجهود التدريس البشرية، وليس كمنافس لها.

دعونا نحافظ على قلب العملية التربوية: الانسانية والكرامة والاحترام المتبادل.

#السياقli #التعليمية

12