الجمال ليس مجرد شعور أو تجربة شخصية، ولكنه أيضاً قوة تحويلية يمكنها تغيير مسارات التاريخ والمجتمعات بأسرها.

إن الاعتراف بأن إدراكنا للجمال يتأثر بشدة بثقافتنا وديننا وعالمنا الداخلي هو خطوة أولى هامة.

ولكن هل نحن حقاً نستغل هذه القوة الكامنة؟

هل نستخدم الجمال كرد فعل سلبي ضد التجزئة والخوف الذي نعيش فيه الآن؟

يجب علينا أن نتجاوز مجرد تقدير اللوحات والتحف، وأن ننظر بدقة كيف يستخدم بعض الحكام والقادة الجمال كورقة سياسية لتحقيق مصالح خاصة.

دعونا نتحدى الأفكار القديمة ونفكر ملياً بكيفية استخدام الجمال لإعادة بناء العالم - عالم أكثر عدلاً، حرية، وقرباً لجميع الناس بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الاجتماعية.

#الحديث #اللغز #الحكم #افتقر

13