نقد للنقاش السابق:

"النظام التعليمي الحالي ليس مُفرِدا لإفراز الإبداع؛ فهو مجرد مرآة لعادات مجتمعية راسخة.

"

تحليل:

في حين أكدت معظم المدخلات على حاجة نظامنا التعليمي لمراجعة هيكلية لتحقيق إبداع أكبر، إلا أنني أتساءل عما إذا كانت المشكلة الأساسية ليست في النظام نفسه بقدر ما هي في ثقافة المجتمع التي ينتمي إليها هذا النظام.

إن التركيز الكبير على حفظ الحقائق وتقييم المهارات الفنية هو انعكاس لما يرغب به المجتمع من أدوار محددة للأفراد - مهارات وظيفية ومعرفية تسهل التأكد من نجاح فردي ضمن سلم وظيفي معروف.

إن تغيير النظام التعليمي بدون تحديث شامل للقيم والمعايير الاجتماعية المصاحبة قد يؤدي إلى نفس النتيجة - مجموعة من الأشخاص الذين يستطيعون اجتياز الامتحانات وليسوا بالضرورة ذوي تفكير نقدي أو روح ابتكارية.

يمكن اعتبار المدارس والمؤسسات التربوية المرآة التي يعكس بها المجتمع رغباته وقيمه للعقول الشابة.

حتى لو تم تبني مقاربات تدريس مبتكرة، فإن الضغوط الخارجية (مثل توقعات الأسرة، البيئة الاقتصادية، وغيرها) ستظل تلعب دوراً محورياً في تشكيل مسار حياة الطالب ورؤية العالم الخاصة به.

دعوة للحوار:

هل توافقني الرأي بأن تحديات الإبداع الحقيقى تكمن أساساً فى طبيعة المجتمع الذى ننتمى اليه؟

أم ترى أنه بالإمكان فصل المسائل المحورية للنظام التعليمى وتحسينها بغض النظر عن السياقات الاجتماعية الأوسع؟

شارك برأيك وكيف نفسر ارتباطهما المتبادل.

#قاعات #الماضي #الأمثل #المبتكرةp #لحصد

11 التعليقات