تفكيرنا حول الاستقطاب والغلو: هل يمكن أن نتحول من استهلاكه إلى إنتاجه؟

استقطاب المجتمع وغلو الفرد يرتبطان بمشكلة أكبر بكثير، وهي مشكلة الثقافة التي تشجع على الانقسامات وتغذيهما.

في عالمنا الحديث، نشهد انتشار الافكار المقسمة والمواقع الإلكترونية التي تنشر محتوى يناسب وجهات النظر المتشددة.

هذه الظاهرة ليست مجرد استقطاب المجتمع بحد ذاته، بل هي إنتاج ثقافي يفرض فكرة أن هناك حقًا قاطع للناس وهم يشغلون أماكن هامة في الشبكة الإجتماعية.

ما الذي يخفي هذا التغيير الثقافي؟

ألا يستند إلى حقيقة أننا نرتكب أفكارا جاهزة، ونقلل من قدرة الفرد على التفكير لذاته.

عندما نستنفر الناس من خلال الدعاية المُثارة ونتولى كتابة القصص التي تُعزز استقطابهم، فنحن نقود المجتمع نحو إنتاج أفكار لا تحترم التنوع أو الاحترام المتبادل.

ما هو الحل؟

ينبغي أن ننظروا إلى الثقافة على أنها مادة من شأنها أن تتغير بتجاوبها مع الناس واهتمامهم بالكيفية التي تعيش بها.

من خلال هذا النموذج الجديد للتفكير، يمكننا أن نمارس إنتاجه بشكل يُغذي التفكير الديمقراطي، واللدخول في حوار أكثر عمقاً وترابطاً مع الآخرين.

#فكرة #مكونا #تحسين #كمثبت

13