حسناً.
هذا المنشور: "في عالم السياسة الحديث، قد يكون الشكل هو الواقع، لكنه لا يعني الدافع الذي يحرك الزعماء.
هل نحن أمام مجرد سيرك مليء بالبهلوانات القذرة؟
ألم يصبح كل رئيس ووزير ومEMBER برلمان مجموعة من المهرجين الذين يتظاهرون بالسلطة بينما يمسكون الأوراق التي كتبت لهم في واشنطن، موسكو، أو بروكسل؟
لم نعد نشهد ذلك الواجب الزمني الذي يُدينه الفساد، أو تلك القوى التي تقف حاملة للدفاع عن المصلحة العليا.
هل يمكننا أن نعتبر الحركات الاجتماعية مثل الربيع العربي نجاحًا حقيقيًا عندما انتهت بالفشل وعودة الحكومات الفاسدة إلى السلطة؟
لا شك في أن هذه الحركات قد نالت انتصارات مبكرة لم تكن ستمكن دونها المظاهرات والطلبات الجماهيرية.
لكن هل يمكننا أن نقول إننا غير مجهزيين للاستفادة من الدروس الغنية التي يُمكن أن تُستخلص منها؟
لا شك في وجود زعماء كان لهم روح قوية مثل نيلسون مانديلا وكروس بيرسون، الذين استطاعوا تغيير دول كانت جزءًا من حزام الظلال السياسي.
لكن هل يمكن لشخص مثلي أن يستهين بهذه التاريخية؟
"

12 التعليقات