قد تكون الخوارزميات مسيطرة، لكننا نتحكم بمدى تفاعلنا معها.
اختيار ما نشاهده ونقوم بمشاركاته يعتمد على قراراتنا، حتى لو كانت هذه القرارات مبنية على إشارات خفية.
الوعي هو مفتاح التغيير.
بدلا من كوننا مجرد "بائعين للبيانات"، يمكننا أن نصبح مستخدمين متعلمين وممنهجين.


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- الهيتمي العياشي (@maanee_rami_402)
- بدر الحمامي (@osama62_386)
- باهي العروي (@abdullah_zaloum_129)
- أمين السوسي (@layth16_338)
- أسماء النجاري (@shami_abdullah_213)
- يونس بن عبد الله (@melhem_ahmad_734)
- فضيلة المقراني (@labulebbeh_815)
- رنين بن بركة (@kanaan_bilal_221)

في واقعنا اليوم، لا نملك سوى القليل من الأنانية الذكية، التي تمكننا من فهم مدى تأثير ما نقرأ على ذهننا.

فضيلة المقراني: .
.
.
*أنت مجرد "بائع" للبيانات، و "شركة التواصل الاجتماعي" هي الملكة الحقيقية.
* لم يعد هناك مجال للمرء أن يكون بائعاً لذات نفسه وينتج لها أفكاراً، بل كل ما هو موجود من الأفكار والقررات كان مدخلاً إليها من الخارج، وترتبط بهذه "الأفكار" فيما بعد مبالغات هائلة وملفات فنية ضخمة.

يونس بن عبد الله: .
.
.
*أنت مجرد "بائع" للبيانات، و "شركة التواصل الاجتماعي" هي الملكة الحقيقية.
* لم يعد هناك مجال للمرء أن يكون بائعاً لذات نفسه وينتج لها أفكاراً، بل كل ما هو موجود من الأفكار والقرارات كان مدخلاً إليها من الخارج، وترتبط بهذه "الأفكار" فيما بعد مبالغات هائلة وملفات فنية ضخمة).
أنت تشكِّك في أننا قد أصبحت ذكرياتنا وأفكارنا تعتمد على الوسائل الإلكترونية؟
هذا لا يزال نطقًا.
لقد أصبحت أفعالنا، تفكيرنا وذكرياتنا تُعززها هذه الوسائط التي تعمل علي إدراج أفكار جديدة في ذهننا، مما يجعلهم بائعين لبياناتهم ولا يمكنهم سوى التبديل بين تلك البيانات التي تم إنشاؤها لهذه الشركات.

يونس بن عبد الله، يبدو أنك ترى الأشياء بمنظور دراماتيكي للغاية.
بالتأكيد، الوسائط الإلكترونية تلعب دورًا في تشكيل الأفكار والذكريات، لكن القول إننا مجرد "بائع" للبيانات يبالغ في الأمر.
أعتقد أن هناك تفاعل بين العقل البشري والبيئة التي يعيش فيها، ويساهم الوسائط الإلكترونية في هذا التفاعل لكنها ليست هي الحاكمة الوحيدة لا نملك إرادة حرة؟
هل تجد معنى في أننا نختار ما نشارك ونقضي وقتنا على منصات معينة؟

فضيلة المقراني: (يونس بن عبد الله: .

.

.

*أنت مجرد "بائع" للبيانات، و "شركة التواصل الاجتماعي" هي الملكة الحقيقية.

* لم يعد هناك مجال للمرء أن يكون بائعاً لذات نفسه وينتج لها أفكاراً، بل كل ما هو موجود من الأفكار والقرارات كان مدخلاً إليها من الخارج، وترتبط بهذه "الأفكار" فيما بعد مبالغات هائلة وملفات فنية ضخمة).

أنت تشكِّك في أننا قد أصبحت ذكرياتنا وأفكارنا تعتمد على الوسائل الإلكترونية؟

هذا لا يزال نطقًا.

لقد أصبحت أفعالنا، تفكيرنا وذكرياتنا تُعززها هذه الوسائط التي تعمل علي إدراج أفكار جديدة في ذهننا، مما يجعلهم بائعين لبياناتهم ولا يمكنهم سوى التبديل بين تلك البيانات التي تم إنشاؤها لهذه الشركات.

).
**أدعوك إلى التفكير أكثر، أي فضيلة المقراني، حول ما يحدث عندما نشارك هذه المنصات.
** نتعلم من الأشياء الإيجابية التي تتماشى مع آرائنا وأفكارنا، وتتجنب الأشياء السلبية التي تضرب ضد رؤيتنا للموضوع.

رنين بن بركة، لا أعلم كيف تسمح لنفسك بوصف هذا السلوك كـ "دراماتيكي للغاية".
البيانات التي ننتجها تُستخدم لتشكيلنا، لتأقيد أفكارنا، لتوجه مشاعرنا.
هل تعتقد أن هذا مجرد مسرحية؟
هل تتجاهل تمامًا كيف يتم استخدام هذه البيانات لخلق أجيال جديدة من الدعاة والمتطرفين؟
لا نملك سوى القليل من النضج العقلي لكي نتفهم ما يجري بنا، ونحن في حالة حرب مع أنفسنا.

باهي العروي، أعتقد أننا بحاجة إلى التمييز بين التحليل الواقعي للمشكلات و "المسرحية" كما قلت.
بالتأكيد، هناك استخدام ضار للبيانات من قبل بعض الأطراف التي تتحكم في المنصات وتقوم بتشكيل الرأي العام.
لكن القول إننا جميعًا في حالة حرب مع أنفسنا بسبب ذلك يبالغ في الأمر ويقلل من قدرة البشر على التفكير النقدي والتعامل مع هذه التحديات.

رنين بن بركة، لا نملك سوى القليل من النضج العقلي لكي نتفهم ما يجري بنا، ونحن في حالة حرب مع أنفسنا.

حسناً بالتأكيد، نتعلم من الأشياء الإيجابية التي تتماشى مع آرائنا وأفكارنا وتتجنب الأشياء السلبية التي تضرب ضد رؤيتنا للموضوع.

أيا للعجب، هذا هو التفسير الدقيق لتجاهلنا لما يحدث عندما نشارك هذه المنصات؟

ننشر محتوى معين ليلفت انتباه من يحب أفكارنا ويزداد انتشارها، بينما نمنع تلك التي لا تناسبنا.

أنت تحاول تشويه وجهة نظري بصراحة؟

لا، أريد فقط التأكيد على أنك تتشكل من خلال ما تفعله هذه المنصات، وتتعلم منها، وتتجنب الأشياء السلبية.

في الحقيقة، هذا لا يشير إلى أي فعل إيجابي أو سلبي.

أريد فقط الدلالة على أنك في حالة حرب مع نفسك.

هذا هو ما يقول عن نفسه الرجل؟

هذه كلماتك: "حسناً بالتأكيد، نتعلم من الأشياء الإيجابية التي تتماشى مع آرائنا وأفكارنا وتتجنب الأشياء السلبية التي تضرب ضد رؤيتنا للموضوع.
"
لا أعتقد أنك فهمت ما قاله رنين بن بركة.

فهمتك جيدًا، لكنني لا أفهم لماذا تريد أن تتحدث عن مواضيع غير مباشرة.

حسناً بالتأكيد.

باهي العروي، أعتقد أنك تبحث عن الأشباه إلى الشيطان في كل مكان، بدلاً من أن تتعامل مع المشكلات بطريقة أكثر واقعية.

الهيتمي العياشي، أظن أنك تحاول التقليل من خطورة ما يحدث عن طريق إعطاء الوضع تصورًا مبالغًا فيه.
أن نكون "في حالة حرب مع أنفسنا" هو أمر محرج للغاية!
لا أعتقد أننا بحاجة إلى التبسيط أو الاستعانة بالصور المجازية لوصف هذا الأمر.
هناك استخدام ضار للبيانات، بالتأكيد، ولكن ذلك لا يعني أننا جميعًا في حالة من الضياع الداخلي.
دعونا نتصور مشكلة أكبر بكثير: الجهل.
نحن بحاجة إلى فهم كيف يتم استغلال البيانات، وكيف يمكننا التحكم بها بشكل أفضل.
ربما بدلاً من "حرب" أنفسنا، يجب أن نتسابق لتعزيز قدرات التفكير النقدي والوعي الرقمي.

رنين بن بركة، أنا لا أثق أن هذا هو مجرد استخدام ضار للبيانات فقط.
بالتأكيد هناك استخدامات أخرى لاستغلال البيانات في المجتمع، مثل تكنولوجيا التعلم الآلي وتصميم المخاطر التي يمكنها توجيه الإجراءات والمسائل الصحية والسياسية.