الحل الواضح لندرة المياه ليس ثقافيًّا أو سياسيًّا فحسب؛ بل أيضًا أخلاقيٌ وعلمانيٌ.

بينما نتحدث عن تغيير الثقافة والاستثمارات الحكومية، نحن نفتقد منظورًا مهمًا آخر: مسؤوليتنا الشخصية تجاه هذه المشكلة.

يجب ألّا تكون حملة الحفاظ على المياه مجرد تحديث ثقافي أو مشروع خيري، بل طابع حياة يومي.

إن كل قطرة مياه لها ثقلها الأخلاقي، وكل تخفيض عشوائي لهذه المورد يكشف عن عجز مجتمعي فردي وأخلاقي أعمق.

فلنكن جادين ومستعدين لإعادة النظر في افتراضاتنا الأساسية حول استهلاك المياه بدلاً من الاعتماد فقط على الإصلاحات الخارجية.

#الجوانب #حاجتنا

14 التعليقات