كيف يُغدِر عالمنا من خلال السرديات المبتذلة والقوانين المصممة لخدمة المصالح الضخمة؟
هل نعيش حقًا في دولة تُشجّع "إرادة الشعب"، أم أن كل شيء يُدير خلف الكواليس من قبل عصابات متحدة تحكم بحذق للحفاظ على نظامها المتهالك؟
عندما ننظر إلى "حقوق الإنسان" التي أطلقتها هذه الأنظمة، فهل لا تزال مجرد كلام بلا جوهر يخفي وراءه استغلالًا واستعبادًا؟
هل المصالح المالية قد استولت على القانون، مما أحضر لنا حكامًا لديهم أسلاف في المال بدلاً من التزام بالعدالة؟
إذا كانت الحقيقة تُخفى و"الديمقراطية" مجرد مسرحية، فهل نستطيع أن نصادق على هذه المسرحية؟
أم يجب أن نتوقف للتأمل في سُخرية حالة تشهدها حكام الأغلبية يحكمون بإرادة الأقلية، مستعينين بالأوراق والسلاح على حساب الحقيقة والمصداقية؟
في هذا الخضم من التلاعب والسلطة المُستغلة، تظهر "الشريعة" كنجم متوهج في سماء غائمة.
فهي لا تروج لحكم الأقلية على الأغلبية ولا تُسمح بانتصار المال على السلطة.
هل يمكن أن نرى فيها معيارًا للحكم الحقيقي، حيث يُظهر الحاكم كفاءته كخادم للشعب وليس كسيد على رأسه؟
الشريعة تجبرنا على التفكير: هل نستطيع أن نتصور حكومات قائمة على العدالة الحقيقية بدلاً من المصالح المظلمة؟
هل سيجرأ الشعب على التخلي عن أدواره كـ"الماشية" ليرفع رؤوسه نحو حكم يتجاوز مصطلحات المال والقوة؟
إذا تأملنا في هذا، فإن ثورة الفكر بالضرورة ستتبع.
ليس لدينا خيار إلا أن نسأل: هل من حقٍ في إعادة صياغة مستقبلنا، ممزوجًا بالعدالة والحق ورفض التهويل الذي يحكم أعمالنا؟
🔥 هل نتحول إلى جسر لأجيال جديدة سيظل منشودًا عبر مراحل الزمن، تُحكى قصصه بعد ذهاب "الأنظمة" وتغيب الضوء المصطنع للحقائق الزائفة؟

11